أبريل 23, 2024

ممثل حركة حماس في لبنان الاستاذ علي بركه يفتتح ملعبا في مخيم الشبريحا -صور

0

 برعايه وحضور ممثل حركة حماس في لبنان الاستاذ علي بركه وشخصيات فلسطينيه ولبنانيه وعلماء ورؤساء انديه رياضيه لبنانيه وفلسطينيه افتتحت المؤسسه الفلسطينيه للشباب والرياضه  في مخيم الشبريحا  الملعب الخماسي  لنادي الاسراء  ، وكان اللقاء بدا بتلاوه عطره من كتاب الله  ثم تحدث المدير التنفيدي للمؤسسه الفلسطينيه للشباب والرياضه

عن دور المؤسسه في رعايه الشباب الرياضي في مخيمات لبنان  معبرا عن خيبه امل كبيره من القيمين على مصالح الشعب الفلسطيني في المخيمات  لعدم  وجود مرافق رياضيه  في مخيمات لبنان الا ما نذر  معتبرا ان مرحله ما قبل 82 لم تستفد منها مخيماتنا في لبنان حيث كانت الاموال تصرف بغزاره الا على المشئات الرياضيه وحتى في ايامنا هذه داعيا كل الجهات الى اخد دورها في ايجاد البنيه التحتيه للرياضه في المخيمات  ، وقد نوه العلي باسم المؤسسه على الدور الذي قام فيه  الشباب في مخيم الشبريحا حيث لم يجدوا مساحة على الارض فوجدوها فوق الارض على السطوح  ليقيموا عليه ملعبا خماسيا يتمتع بالمواصفات  اللائقه  ليقيم عليه الشباب الفلسطيني في منطقه الساحل كلها  نشاطهم الرياضي عليه لعدم توفر الملاعب في منطقه مخيمات صور ، مؤكدا على دور المنشئات  والاندية الرياضيه في تربية هذا الجيل من ابناء فلسطين الذي يعول عليه تحرير الارض والعوده وان الرياضة والاندية هي البيت الذي نستطيع من خلاله  الوصول الى الهدف  وهو تربية جيل  مقتدر بدنيا وفكريا وعقائديا  ، وقال العلي ان المؤسسة اخدت على عاتقها هذا الدور وهي ستقدم كل ما لديها من طاقات في سبيل ذلك بمساعدة  مؤسسات المجتمع الفلسطيني .

 ثم تحدث ممثل حركه حماس في لبنان  فاثنى على الدور التي قوم به المؤسسة الفلسطينيه للشباب والرياضه على الساحة اللبنانية وبالاخص في المخيمات  في تربية واحتضان الاندية وتربية النشئ  والمساهمة في  بناء البنية التحية للرياضة  معتبرا ان الشباب هو العنصر المستهذف  من قبل اعدائنا لتفريغة من قيمة الوطنية والانسانية وان دورنا هو ان نستعيد عافية الشباب الذي  هو عصب الامة ، ومؤكدا  على دورة الرياضة في تحسين العلاقات مع الجوار لان الرياضة دائما ما تجمع ولا تفرق ،  ثم دعى الى وحدت الشعب الفلسطيني في الازمات المتلاحقة التي يمر بها شعبنا في لبنان  وفلسطين مؤكدا ان الوحده هي التي تجعلنا نصمد في وجه اعدائنا  الغاصبون الذين يسرحون ويمرحون في القدس والاقصى

اترك تعليقاً