مارس 28, 2024

مقابلة صحفية مع ممثل المؤسسة في منطقة صيدا رمضان محمد لـ”وكالة القدس للأنباء” حول أسباب معاناة الأندية الفلسطينية في منطقة صيدا

… بدوره قال ممثل المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في منطقة صيدا ومخيماتها وعضو اللجنة الرياضية لاندية عين الحلوة وصيدا، رمضان محمد لـ” وكالة القدس للأنباء” أن العمل الرياضي بمخيمات صيدا يتعرض لظروف صعبة وقاسية، وهي كثيرة نذكر منها: المعوقات المالية التي تساعد في إقامة النشاطات الرياضية وتغطي العمل الميداني، و معوقات في تجهيز الأندية بما يلزم من ملابس وأحذية، إضافة إلى معوقات لوجوستية في المراكز والمنشئات والملاعب والاندية، غياب المرجعية الرسمية الفلسطينية لرعاية الأندية التي تدعم الأندية وتوحد جهودها”.

وأضاف محمد :” نحن ضمن المؤسسة لدينا ٨ فرق رياضية بمخيمات صيدا والأحياء المجاورة لها، كما نمتلك عدداً من فرق كرة الطاولة والسلة والكاراتيه”، مبيناً أن مؤسسته “تحاول بالامكانيات القليلة المتوفرة لديها، أن نثبت الأندية وعدم تفكيكها والمحافظة عليها، ونعمل جهدنا بهذا المجال، حيث يشارك لا عبونا من مختلف الأعمار الشبابية في النشاطات والدورات التدريبية والإدارية، ونسعى مع المعنيين لتقديم الدعم بقدر المستطاع، لأن محافظتنا على الفئة الشابة يجعلنا نبعدها عن طرق السوء والرذيلة، ونمنع أي أحد من استغلالهم في الطرق غير السليمة ، لذلك نطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى ، من الحريصين على مستقبل أجيالنا الشابة، الوقوف إلى جانبنا في عملنا الرياضي، والمساهمة معنا بتطويره قدر استطاعتهم وبالإمكانيات المتوافرة لديهم”.


ممثل المؤسسة في منطقة صيدا ومخيماتها السيد رمضان محمد رفقة أمين سر اللجنة الرياضية السيد رائد موعد خلال مقابلة مع وكالة القدس للأنباء حول أسباب معاناة الأندية الفلسطينية في منطقة صيدا وذلك يوم الثلاثاء 21.11.2018 واليكم نص المقابلة كاملة:



خاص: لهذه الأسباب تعاني الأندية الرياضية الفلسطينية في منطقة صيدا
21 تشرين الثاني 2018

وكالة القدس للأنباء – خاص

تعمل الأندية الرياضية الفلسطينية في منطقة صيدا، في ظل ظروف أمنية واقتصادية صعبة، لكنها رغم ذلك تجهد لاخراج الاهالي وتحديداً الشباب، من حالة الإحباط الى تجديد النشاط والحيوية وبث روح المنافسة، متخطية بذلك كل العقد والأزمات.

في هذا السياق قال امين سر اللجنة الرياضية الفلسطينية بمنطقة صيدا، رائد موعد لـ”وكالة القدس للأنباء” أن أبرز العوائق الرياضية الموجودة تتلخص أولاً: بعدم وجود ملاعب كافية، إذ أن هناك ملعباً واحدا هو ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير، ويتمرن على أرضه خمسة أندية من أصل 18 نادياً في المخيم ، والملعب نفسه لا يتمتع بأرضية صالحة للعب، فاﻷرضية الموجودة رمل أحمر بكمية بسيطة وغير متناسقة، ما يعرض اللاعبين للإصابات.

ثالثاً: عدم وجود كادر كاف في مجالات التدريب والتحكيم لقيادة اﻷندية او المباريات.

رابعاً: وجود عدة مرجعيات رياضية من اتحاد ولجنة، يؤدي إلى تشرذم وتشتيت جهود اﻷندية واللاعبين وعدم القدرة على الضبط والمحاسبة.

خامساً: غياب الدعم المالي للأندية، وعدم توفر موازنات ثابتة لها وللجنة طبعاً، وهي التي تعتمد أساساً على اشتراكات اعضائها، وهذا يؤدي إلى عدم اﻹستقرار والثبات في اﻷنشطة.

سادساً: اﻷوضاع اﻷمنية غير المستقرة في مخيم عين الحلوة، يؤدي إلى إفشال البرامج واﻷنشطة المقررة وأقله إلى تقطعها .

وأضاف :”نحن نعمل بأصعب الظروف إن كانت أمنية أم شحاً في الأمكانيات، ونحاول قدر جهدنا إخراج الناس من حالة اليأس الذي وصلت إليه، ومحاولة بث روح جديدة تنسيهم آلامهم وصعوبات حياتهم.

وأشار موعد إلى أننا “لا نستطيع تغطية اﻹصابات الرياضية التي تحدث، فلاعبونا غير مؤمنين لدى اي شركة أو جهة، بل أن ما يجري هو تغطية محدودة لبعض اﻷندية ممن يدعمها، وضمن الحد اﻷدنى، لكنني أستطيع القول أن اللاعبين غير مشمولين بالمعالجة رسمياً، وهذه من أهم العقبات التي نعاني منها”.

وأوضح أنهم “كلجنة رياضية ليس لدينا أي اتصالات مع وكالة اﻷونروا، ولم يحاول أي منهم اﻹتصال بنا، ونحن لا نريد أي دعم موسمي، بل نحتاج أن ترعى اﻷونروا وبشكل رسمي اﻷندية وتوفر لها الدعم المادي واللوجستي المطلوب”.

♦اما على صعيد المؤسسات الرياضية اللبنانية ، بتابع موعد :” فهي شبه مقطوعة وإن حصلت فهي على الغالب تكون لمصلحتها، وخاصة على صعيد استقطاب المواهب الموجودةن وهي تستغل اﻷوضاع الرياضية الهشة عندنا بطريقة بشعة، بحيث لا يأخذ اللاعب الفلسطيني حقوقه كاملة مثل أقرانه، وهنا نطالب بعدم احتساب اللاعب الفلسطيني اللبناني كأجنبي ضمن الدوري اللبناني،

وأيضاً حتى لو حصل اي تعاون في مجال معين يكون مرحلياً وليس ضمن خطة او استراتيجية موضوعة”.

بدوره قال ممثل المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في منطقة صيدا ومخيماتها وعضو اللجنة الرياضية لاندية عين الحلوة وصيدا، رمضان محمد لـ” وكالة القدس للأنباء” أن العمل الرياضي بمخيمات صيدا يتعرض لظروف صعبة وقاسية، وهي كثيرة نذكر منها: المعوقات المالية التي تساعد في إقامة النشاطات الرياضية وتغطي العمل الميداني، و معوقات في تجهيز الأندية بما يلزم من ملابس وأحذية، إضافة إلى معوقات لوجوستية في المراكز والمنشئات والملاعب والاندية، غياب المرجعية الرسمية الفلسطينية لرعاية الأندية التي تدعم الأندية وتوحد جهودها”.

وأضاف محمد :” نحن ضمن المؤسسة لدينا ٨ فرق رياضية بمخيمات صيدا والأحياء المجاورة لها، كما نمتلك عدداً من فرق كرة الطاولة والسلة والكاراتيه”، مبيناً أن مؤسسته “تحاول بالامكانيات القليلة المتوفرة لديها، أن نثبت الأندية وعدم تفكيكها والمحافظة عليها، ونعمل جهدنا بهذا المجال، حيث يشارك لا عبونا من مختلف الأعمار الشبابية في النشاطات والدورات التدريبية والإدارية، ونسعى مع المعنيين لتقديم الدعم بقدر المستطاع، لأن محافظتنا على الفئة الشابة يجعلنا نبعدها عن طرق السوء والرذيلة، ونمنع أي أحد من استغلالهم في الطرق غير السليمة ، لذلك نطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى ، من الحريصين على مستقبل أجيالنا الشابة، الوقوف إلى جانبنا في عملنا الرياضي، والمساهمة معنا بتطويره قدر استطاعتهم وبالإمكانيات المتوافرة لديهم”.