أبريل 25, 2024

“المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان” تثمن موقف نادي “الوحدات الأردني” بفسخ عقد رعايته مع شركة “نستله السويسرية” بسبب تعاملها مع “أوسم” الإسرائيلية


No photo description available.ترحب وتثمن “المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان” قيام “نادي الوحدات الأردني” بفسخ عقد رعايته مع شركة “نستله السويسرية”، بعد ثبوت علاقتها مع شركة “أوسم” الإسرائيلية في استجابة لضغط الجماهير الأردنية والتزاما بحملة “الأردن يقاطع” ونداء/بيان المقاطعة العالمية “بي دي أس” في الأردن الذي وقعه النادي، الملتزم بمقاطعة الشركات المتواطئة مع الاحتلالل الإسرائيلي .

هذا وأثبتت “بي دي أس” أن الشركة السويسرية تتواطأ بعملها من خلال تشغيل 4 مصانع في الشمال الفلسطيني المحتل (أراضي 48)، وتستغل أملاك الفلسطينيين بشكل غير مشروع مستفيدة من الوضع غير القانوني الذي تنتهك من خلاله إسرائيل حق عودة اللاجئين. كما أن نستله أعلنت استثمارها ملايين الدولارات لتشغيل مركز جديد للبحث والتطوير في إسرائيل منتهكة بذلك القانون الدولي.

وبدأت علاقة “نسلته” وشركة “أوسم” الإسرائيلية، تتصاعد منذ العام 1995، وفي عام 2013، باع رئيس مجلس إدارة مجموعة أوسم للاستثمارات الغذائية حصته إلى نستله وتعززت عام 2016 بالاستحواذ الكامل من قبل نستله على أوسم، مما يجعل نستله شريكا للاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني

—————- —————- —————-
***
للمزيد حول الموضوع:

استحابة لدعوات المقاطعة ..نادي الوحدات الأردني يفسخ عقده مع نستله بسبب علاقتها مع شركة إسرائيلية
المصدر: سماح الخلايلي، صحيفة بوابة الشرق القطرية، 14-11-2019

فسخ نادي الوحدات الأردني عقد رعايته مع شركة نستله، بعد ثبوت علاقتها مع شركة “أوسم” الإسرائيلية في استجابة لضغط الجماهير الأردنية ولنداء المقاطعة العالمية “بي دي أس” في الأردن والتزاما بحملة الأردن يقاطع”. وأكدت حركة المقاطعة العالمية “بي دي أس” في الأردن، إن نادي الوحدات الرياضي، فسخ عقد رعاية مع شركة نستله استجابة لنداء المقاطعة وبيان “بي دي أس” الذي وقعه النادي، الملتزم بمقاطعة الشركات المتواطئة مع الاحتلالل الإسرائيلي .

استحواذ نستلة على أوسم الاسرائلية
و توسعت “نستله” برعاية الرياضة الأردنية، بعد توقيعها اتفاقية رعاية بطولة كأس الأردن مع الاتحاد الأردني لكرة القدم عام 2007، مما سمح لها بدخول ملاعب الكرة من أوسع أبوابها، إذ تبعها سلسلة تعاقدات مع أندية محلية، أبرزها الوحدات والفيصلي.
وأثبتت “بي دي أس” أن الشركة السويسرية تتواطأ بعملها من خلال تشغيل 4 مصانع في الشمال الفلسطيني المحتل (أراضي 48)، وتستغل أملاك الفلسطينيين بشكل غير مشروع مستفيدة من الوضع غير القانوني الذي تنتهك من خلاله إسرائيل حق عودة اللاجئين. كما أن نستله أعلنت استثمارها ملايين الدولارات لتشغيل مركز جديد للبحث والتطوير في إسرائيل منتهكة بذلك القانون الدولي،
وبدأت علاقة “نسلته” وشركة “أوسم” الإسرائيلية، تتصاعد منذ العام 1995، وفي عام 2013، باع رئيس مجلس إدارة مجموعة أوسم للاستثمارات الغذائية حصته إلى نستله وتعززت عام 2016 بالاستحواذ الكامل من قبل نستله على أوسم، مما يجعل نستله شريكا للاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني

ضغط المشجعين
وقاد أحد مشجعي نادي الوحدات حملة جماهيرية عريضة من خلال تجمع أبناء المخيمات في الجامعات الأردنية لوقف تجديد عقد الشركة مع النادي حسبما نقلت الجزيرة نت عن المشجع عبد عبد الرحمن جمعة الذي اعتبر أن محاولاته رفقة مجموعة شبابية، حركت ملف التطبيع مع شركات داعمة لاقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا سعيه للضغط على إدارة النادي لوقف التعامل مع جميع تلك الشركات
ويعد نادي الوحدات أحد أقطاب رياضة كرة القدم بالأردن، ويمثل مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين الذي تأسس عام 1956 وظل تابعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حتى عام 1966 قبل أن ينضم إلى وزارة الشباب والرياضة الأردنية.

الوحدات يستجيب
وأعلن رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة فسخ عقد الرعاية مع شركة نستله، موضحا أن العقد موقع من قبل الإدارة السابقة، وقال إن الإدارة المنتخبة مؤخرا ارتأت عدم تجديده، استجابة لنداء حركة المقاطعة بالأردن، مضيفا للجزيرة نت أن القرار اتخذ بعد تقديم استفسارات لجهات كثيرة من ضمنها لجان مجابهة التطبيع الأردنية ونواب، ونوه إلى أن النادي وقع على بيان حركة المقاطعة منذ العام 2014.

حملة المقاطعة مستمرة
وثمنت حركة المقاطعة في الأردن قرار إدارة النادي بفسخ عقد رعاية الشركة بعد التواصل معهم ،ونوه عضو الحركة حمزة خضر للجزيرة نت أن قرار وقف التعامل مع نستله، بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي وحقوق الإنسان،هو قرار اختياري وأخلاقي بالدرجة الأولى، وليس ملزما قانونيا، مؤكدا أن حملة المقاطعة الرياضية لشركة نستله مستمرة.