مارس 29, 2024

“المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة” تتقدم بخالص التعازي والمواساة والتضامن مع لبنان وشعبه في مصابه الكبير



تتقدم “المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة” بخالص التعازي والمواساة والتضامن مع لبنان وشعبه في مصابه الكبير؛ جراء الانفجار الكبير الذي وقع مساء يوم الثلاثاء في 4/8/2020، في مرفأ العاصمة بيروت. ونشاطر ذوي الضحايا آلامهم وأحزانهم على فقدان ذويهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. ونؤكد أن لبنان سيتجاوز هذه المحنة العصيبة إن شاء الله.

نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لبنان وشعبه من كل مكروه، ويديم عليه الأمن والاستقرار.


“انفجار بيروت”: مائة قتيل وآلاف الجرحى والمشردين.. تضامن شعبي وفصائلي ورسمي فلسطيني واسع

ذكرت الجزيرة.نت، 5/8/2020، هز انفجار ضخم بيروت أمس الثلاثاء مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى. وتشير المعلومات إلى أن الانفجار كان بسبب مواد شديد الانفجار صودرت قبل سنوات وتم تخزينها في مستودع في ميناء بيروت.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية أن عدد ضحايا الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت أمس بلغ مئة قتيل وأربعة آلاف جريح في حصيلة غير نهائية، بينما أعلن محافظ بيروت أن ثلاثمئة ألف شخص باتوا مشردين في العاصمة اللبنانية.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن “هول الصدمة لن يمنعنا من التأكيد لأهل الشهداء والجرحى أولاً، ولجميع اللبنانيين، أننا مصممون على السير في التحقيقات وكشف ملابسات انفجار ميناء بيروت، الذي خلف مئات القتلى والجرحى في أسرع وقت ممكن ومحاسبة المسؤولين والمقصِّرين وإنزال أشد العقوبات بهم”.
وفي سياق متصل، بدأ مجلس الوزراء اللبناني جلسة استثنائية في قصر بعبدا اليوم للبحث في توصيات المجلس الاعلى للدفاع ومتابعة تداعيات الكارثة التي وقعت في بيروت.
وقال رئيس الحكومة حسان دياب قبل الاجتماع، البلد يعيش أزمة وطنية، وأتمنى على الجميع وقف السجالات والانصراف للتعامل مع الكارثة التي أصابت البلد.
وقد أعلن مجلس الدفاع، في أعقاب هذا الانفجار الهائل، حالة طوارئ لمدة أسبوعين في العاصمة، وسلم مهام الأمن إلى السلطات العسكرية.
ويعيش لبنان اليوم الأربعاء حالة من الصدمة بعد يوم من انفجار دام في مرفأ بيروت خلف مئات القتلى والجرحى، وقد أعلن مجلس الدفاع الأعلى العاصمة “مدينة منكوبة” كما أعلن الحداد على ضحايا الانفجار.
من جهته أكد وزير الاقتصاد اللبناني راؤول نعمة اليوم الأربعاء إن صومعة الحبوب في ميناء بيروت، وهي الصومعة الرئيسية في البلاد، دُمرت مع القمح الموجود بها في الانفجار، ليصبح لدى لبنان احتياطيات من الحبوب تكفي لأقل من شهر.
وأضاف نعمة في تصريحات لرويترز أن بلاده بحاجة إلى مخزونات تكفي لثلاثة أشهر على الأقل لضمان أمنها الغذائي وأنها تبحث عن مساحات أخرى للتخزين.
كما أظهرت صور حجم الدمار الذي أحدثه الانفجار في محيط مرفأ بيروت وتغييرا شبه كامل في معالم المكان، وامتدت الأضرار إلى مسافات واسعة، وتحطمت نوافذ البيوت على مدى حوالي 23 كيلومترا من موقع الحادث.
وترأس الرئيس ميشال عون أمس الثلاثاء اجتماعا طارئا للمجلس الأعلى للدفاع، خصص لبحث أسباب الانفجار ومواجهة تداعياته.
وقال الرئيس إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة، وإن هذا الأمر “غير مقبول”.
وأفاد بيان للمجلس، بث على الهواء مباشرة، بأن الرئيس عون قرر تحرير الاعتماد الاستثنائي المنصوص عنه في المادة 85 من الدستور وفي موازنة العام 2020 والذي يبلغ 100 مليار ليرة ويخصص لظروف استثنائية وطارئة.

نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، 5/8/2020، رام الله – وفا: هاتف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الأربعاء، الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، معزيا بضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع أمس الثلاثاء، واسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
وأكد خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره اللبناني، تضامن فلسطين وشعبها ووقوفهم إلى جانب لبنان الشقيق، في هذا المصاب، والاستعداد لتقديم كل المساعدة الممكنة، مؤكدا عمق العلاقات الاخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين.
كما وجه عباس، اليوم الأربعاء، سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، لوضع الامكانيات الفلسطينية كافة في لبنان تحت تصرف الاشقاء هناك.
وأكد رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون تضامنه مع الشعب اللبناني الشقيق إثر الفاجعة المؤلمة التي ألمتْ به نتيجة الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت أمس، والذي أوقع آلاف الضحايا من الشهداء والجرحى، وخلّف دمارا واسعا في البنية التحتية والمباني والممتلكات في العاصمة بيروت.
كما أعلن محمود عباس،يوم الأربعاء، الحداد وتنكيس الاعلام ليوم واحد تضامنا مع الشعب اللبناني الشقيق، في مواجهة الكارثة التي أصابت لبنان.

“انفجار بيروت”: مائة قتيل وآلاف الجرحى والمشردين.. تضامن شعبي وفصائلي ورسمي فلسطيني واسع

أورد المركز الفلسطيني للإعلام، 5/8/2020، منذ وقوع حادثة انفجار مرفأ بيروت أمس الثلاثاء، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملات تضامن وتعاطف عفوية من عموم أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
واستبدل فلسطينيون صورهم الشخصية بصور للعلم اللبناني، وأرسل الكثير منهم دعوات التضامن والمؤازرة والوقوف إلى جانب الشعب الذي حلّت به نكبة غير مسبوقة بهذا الشكل.
وتضمنت غالبية المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة تضامن واحدة تؤكد على أنّ فلسطين ولبنان قلب واحد، وجرح واحد، ومصير واحد.
وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، أمس، انفجاراً ضخماً غير مسبوق هز أرجاء المدينة أوقع مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وخلّف أضراراً مادية كبيرة جدًّا، مما أدخل المدينة الساحلية في حالة الكارثة، وتحولت إلى منطقة منكوبة بفعل الانفجار، الذي لا يزال غامضاً.
وأعلنت غالبية الفصائل الفلسطينية تضامنها الواضح مع لبنان شعبًا وحكومة في مصابهم الجلل الأليم، وتقدمت حركة حماس بخالص التعازي والمواساة للشعب بضحايا الانفجار.
من جهتها؛ أعلنت حركة “حماس” عن تضامنها الكامل مع لبنان في هذه المحنة العصيبة، “بكل ما نستطيع وفي شتى المجالات”.
وقالت في بيان لها: “لبنان دولة وشعبا سيتجاوز هذه المحنة، وسيهزم الحصار والتضييق، وستعود الدولة بإذن الله أكثر قوة ووحدة بإيمان شعبها وعزيمته”.
وأكّدت الحركة، على أنّ ارتقاء عدد من الفلسطينيين في هذا المصاب الجلل دليل على وحدة الدم والمصير بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.
بدوره؛ هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الرئيس اللبناني ميشيل عون، ورئيس الوزراء حسان دياب، ورئيس البرلمان نبيه بري، وقدم لهم التعازي بالشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد هنية، بأن لبنان يملك من القوة والتماسك لتجاوز هذه المحنة، مشددا على الوقوف إلى جانب لبنان وأهله وشعبه في هذه اللحظات المؤلمة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إنّ “بيروت بما تمثل في الوجدان الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام، ستبقى عصيّة أمام كل التحديات”.
بدورها أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تضامنها التام مع لبنان وشعبه بالكارثة التي ألمت به جراء الانفجار. وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، مقدمة واجب العزاء لعائلات الضحايا والمفقودين.
من جانبها أعلنت اللجان الشعبية الفلسطينية في بيان مركزي صدر من القدس عن تضامنها ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني.
من جهته أعرب رئيس حكومة رام الله محمد اشتية عن استعداد حكومته وضع كامل إمكانياتها تحت تصرف الدولة اللبنانية، وإرسال طواقم من الهلال الأحمر الفلسطيني، والتبرع بالدم للمساعدة في جهود إنقاذ المصابين.
وقال اشتية، في بيان: “مستعدون لوضع كامل إمكانياتنا في لبنان تحت تصرف الدولة اللبنانية، وتقديم أي مساعدة يحتاجها لبنان الشقيق، ونتقدم بتعازينا الحارة للعائلات الثكلى، وأمنيات الشفاء العاجل للجرحى، فسلامة لبنان من سلامة فلسطين”.


آخر تحديث: 5-8-2020