أبريل 26, 2024

”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ تشارك في حفل تكريم أبطال ”ذهبية القدس“ في صيدا


شارك وفد من “المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان” برئاسة نائب مدير المؤسسة السيد أيمن هواش، في الحفل التكريمي والذي أقامه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، يوم الثلاثاء 1-2-2022 في مطعم المستشار صيدا، لتكريم الرياضيين الأبطال المناهضين للتطبيع <أبطال “ذهبية القدس”> حيث منحهم دروعاً تكريمية.

هذا ويتواجد أبطال “ذهبية القدس” في لبنان ضمن فعاليات “الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع” الذي تنظمه “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين” لتكريم 14 رياضياً وفريقاً من 10 دول عربية وإسلامية، كانوا قد انسحبوا من مباريات في مختلف الألعاب الرياضية، رفضاً لمواجهة لاعبي العدو الصهيوني، وينعقد الملتقى على مدار ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الإثنين 31 كانون الثاني/يناير 2022، حتى الأربعاء 2 شباط/فبراير 2022 تحت شعار “ذهبية القدس”.

 


إقرأ أيضاُ …
ذهبية القدس وأبطالها

استقبلت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، 14 رياضياً وفريقاً من 10 دول عربية وإسلامية، كانوا قد انسحبوا من مباريات في مختلف الألعاب الرياضية، رفضاً لمواجهة لاعبي العدو الصهيوني، وذلك للمشاركة في “الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع”، والذي ينعقد على مدار ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الإثنين 31 كانون الثاني/يناير 2022، حتى الأربعاء 2 شباط/فبراير 2022 تحت شعار “ذهبية القدس”.
وتكرّم الحملة العالمية عدداً من الرياضيين والفرق الرياضية، وهم:
فتحي نورين بطل الجودو من الجزائر (31 عاماً)، انسحب من منافسات الجودو لوزن ما دون 73 كيلو غراماً، خلال أولمبياد طوكيو 2020، بعد أن أوقعته القرعة ضد البطل السوداني المكرَّم محمد عبد الرسول، في الدور الأول، الأمر الذي يحتّمُ لقاءه لاعب العدو في الدور الثاني في حالة فوز أحدهما.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يُقدم فيها “نورين” على مثل هذه الخطوة الشجاعة، فقد انسحب من بطولة العالم للجودو عام 2019 في اليابان، حينما كان سيواجهُ لاعباً للعدو أيضاً.
عُوقب البطل نورين من جانب اللجنة الأولمبية الدولية، إذ تمَّ إيقافه عن اللعب مدة 10 أعوام، ليعلن فيما بعدُ اعتزاله اللعب نهائياً.
لم يلتفت نورين إلى العواقب ولم يهتم، بل وقف شامخاً وثابتاً، ليسجل اسمه في لائحة الشرف للرياضيين الذين يقفون مع فلسطين وحقها المسلوب.
———–
محمد عبد الرسول بطل الجودو من السودان (28 عاماً)، تأهل لأولمبياد طوكيو 2020، في الدور الثالث لفئة الوزن الخفيف للرجال، 73 كيلو غراماً، لكنه انسحب من المباراة، رفضاً لمنازلة لاعب العدو الصهيوني.
انتصر عبد الرسول لفلسطين، ورفض التطبيع جهراً، صافعاً بخطوته المشرّفة هذه، الكيان الغاصب، ومؤكداً على رفضِ الشعب السوداني لكل أشكال التطبيع والتآمر على القضية الفلسطينية.
لم يكترث محمدٌ لتداعيات الانسحاب، فهو القائلُ: “نحن أبناءُ هذا الشعب ولن نخذله”.
———–
علي الكناني بطل المنتخب الوطني للمواي تاي في العراق (25 عاماً)، وبطل العالم مرتين لعامي (2011-2014). انسحب من نصف نهائي بطولة العالم للعام 2019 في تايلاند، رفضاً لمنافسة لاعب العدو الصهيوني.
————-
محمد وصفي عيد بطل المنتخب الوطني لرياضة الكيك بوكسينغ في الأردن (31 عامًا)،منذ عام 2005 ولغاية عام 2022، وبطل العالم في إسبانيا عام 2010 وبطل الأردن لسنواتٍ عدّة. حصل على العديد من البطولات العربية، أهمّها البطولة العربية التاسعة للكيغ بوكسينغ 2009، والبطولة العربية الثانية للشباب 2007. انسحب من بطولة العالم في انطاليا عام 2019، رفضاً لمنافسة ممثل العدو الصهيوني.
———–
مالك الزيباوي بطل “كاراتيه – كيوكوشنكاي” من لبنان (24 عاماً)، فائزٌ بالمركز الأول في بطولة عالمية للكيوكوشنكاي في البرتغال عام 2019، شارك في العديد من المعسكرات الدولية التي نظمت تحت إشراف الإتحاد الدولي للعبة الكاراتيه- كيوكوشنكاي.
أبى الزيباوي صعود المنصة واستلام “الميدالية الذهبية” بعد فوزه بالمركز الأول، بسبب وجود لاعب من الكيان الغاصب على المنصة ذاتها.
———–
علي رضا خجسته بطل جودو من إيران، حاصل على الميدالية الفضية في وزن 66 كغ في بطولة شباب أسيا في قرغيزيا 2017. رفض منازلة لاعب الكيان الغاصب في المرحلة الرابعة النهائية لبطولة الدول الإسلامية لفئة وزن 66 كغ، المقامة في باكو عاصمة أذربيجان عام 2017. ولم تكن هذه المرة الأولى له اذ انسحب من مباراة الجودو المقامة في البرازيل عام 2016، للسبب ذاته.
———–
محمد عبد الرحيم الطالب محمد بطل الشطرنج من موريتانيا (15 عاما)، حاصل على بطولات قارية ووطنية عديدة، منها بطل إفريقيا للشطرنج 2021، لفئة أقل من ١٤ سنة، والبطولة الوطنية للشطرنج الخاطف نواكشوط عام 2019، حلّ في المرتبة 27 من أصل 215 لاعباً في بطولة العالم للشطرنج السريع للناشئين 2021 لفئة أقل من 14 سنة، لكنّه انسحب من جولةٍ كانت حاسمة بعدما وضعته القرعة في الجولة الأخيرة مع لاعب من العدو، لأنه يمثّل “دولة وهمية” كما صرّح البطل.
على الرغم من تراجع محمد على سلم الترتيب من 27 إلى 47 بسبب الانسحاب، إلّا أنّ البطل لم يكترث، بل انتصر للقضية الفلسطينية ليرفع اسم موريتانيا على لائحة الشرف.
———–
ميساء العباسي بطلة ملاكمة من تونس (25 عاماً)، بدأت ممارسة رياضة الملاكمة منذ عام 2013، حاصلة على العديد من الميداليات الذهبية أبرزها الدورة الدولية للملاكمة في الجزائر 2016، ودورة تونس الدولية للملاكمة 2019. انسحبت من البطولة الدولية للملاكمة في روسيا 2019، بعدما وضعتها القرعة أمام لاعبة من الكيان الغاصب، في أحد الأدوار الإقصائية من البطولة خلال منافسات وزن تحت 69 كغ.
بقرارها الشجاع أكّدت العباسي أنّ “فلسطين” حاضرة دوماً في قلوب المحبين والأوفياء، وبأن الحقّ يصعب طمسه مهما حاول المحتل.
———–
محمد محمدي بريمانلو بطل جودو من إيران، حاصل على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للجودو لفئة وزن تحت 73 كيلوغراما المقامة في باكو عاصمة أذربيجان 2018. انسحب 3 مرات من مباريات للجودو رفضا لمواجهة لاعبي الكيان الغاصب، وذلك في الأعوام التالية: عام 1997 في ألمانيا، وعامي 1998 و2020 في اليابان. على الرغم من سعيه الى إضافة ميدالية أولمبية الى سجله الرياضي، إلا ان دعم الشعب الفلسطيني المظلوم بالنسبة له كان أغلى بكثير من الميداليات والبطولات.
———–
فادي عيد بطل شطرنج من لبنان، حاصل على كأس لبنان لعام 2006، وصاحب أعلى تصنيف للاعبي الشطرنج في لبنان. انسحب من الدورة الـ43 لأولمبياد الشطرنج العالمي في جورجيا عام 2018، رفضاً لمواجهة لاعب من كيان العدو.
———–
علي رضا كريمي بطل مصارعة من إيران، حاصل على ذهبية الألعاب الآسيوية بالدوحة عام 2015، وعلى برونزية بطولة العالم للمصارعة لوزن دون 86 في لاسفيغاس في العام ذاته.
انسحب من الدور ربع النهائي لبطولة العالم للمصارعة الحرة بوزن دون 86 كغ لفئة أقل من 23 عاماً في بولندا عام 2017، لتفادي مواجهة محتملة أمام لاعب من كيان العدو، لذلك ترك حلم الفوز بالبطولة لغريمه الروسي.
لم يتردد “علي رضا” بإعلاء كلمة الحق وتسجيل موقف مشرف كموقفه هذا في دعم فلسطين والشعب الفلسطيني، على الرغم من أنه عوقب من قبل “اللجنة التأديبية” في المنظمة العالمية للمصارعة التي أعلنت إيقافه عن اللعب مدة 6 أشهر.
———–
فريق المنتخب السوري الوطني للأشبال والشبلات في المهارات الفردية لكرة السلة، حلّا في مركز الوصافة من مجموعتيهما ضمن التصفيات الآسيوية للمهارات الفردية، حيث بلغا كأس العالم 2021. وانسحب المنتخبان من المشاركة في بطولة العالم للمهارات الفردية، لاحتمالية مواجهة منتخب الكيان الصهيوني في الأدوار الإقصائية.
لقد سجلت كرة السلة السورية موقفاً مشرفاً ضد التطبيع باتخاذها مثل هذا القرار، وأكدت أن “فلسطين” هي قضية كل العصور ويجب ألا تخذل.
———–
فريق نادي الجيش العربي السوري، من أعرق الأندية في الجمهورية العربية السورية، وأكثرها حصولاً على الألقاب، ورقمٌ صعب في بطولات الأندية العربيّة. تأسس عام 1947.
حصل فريق كرة القدم في النادي على الكثير من البطولات أهمّها كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004، وفي حوزته الرقم القياسي لعدد بطولات الدوري في سورية برصيد 17 لقباً. ولأن “فلسطين” هي قضية العرب والإنسانية جمعاء، كان لنادي الجيش السوري موقفٌ مشرفٌ يعبر عن الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم ولقضيته المقدسة ، حيث رفض اللعب في الأراضي المحتلة ضمن بطولات كأس الإتحاد الآسيوي في عدة نسخ منها، أعوام 2016 ،2019، 2020، كي لا يحصل على تأشيرة من العدو، ورفضا للتطبيع مع الكيان الغاصب، الأمر الذي دفع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لنقل المباراة الى بلد آخر.
———–
فريق نادي النجمة الرياضي واحدٌ من أعرق الأندية في لبنان، وأكثرها شعبية، تأسس عام 1945. في سجلّه الكثير من البطولات ما بين الدوري والكؤوس. رفض النادي التوجه الى القدس المحتلة لمواجهة فريق هلال القدس الفلسطيني، ضمن الجولة الثالثة من مسابقة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2019، رفضاً لكل أشكال التطبيع ومنعاً لوضع أي ختم “إسرائيليّ” على أي وثيقة تحمل اسم (لبنان). ورغم العقوبات التي كانت ستترتب عليه من الاتحاد الآسيوي، أصرّ “نادي النجمة” على موقفه الرافض المشرّف هذا.
———–
وشارك في تكريم الرياضيين شخصيات دولية ورياضية، منهم المعلّق الرياضي الجزائري الأستاذ حفيظ دراجي، ولاعب منتخب فلسطين السابق والأسير المحرر محمود السرسك، ووزير الشباب والرياضة اللبناني الدكتور جورج كلاس، وبطل العالم في رفع الأثقال عام 2002 الأستاذ حسنين الشيخ، ورئيس الاتحاد العراقي للمواي تاي الأستاذ مصطفى جبار علك، والمفكّر الفلسطيني المقدسي منير شفيق، ووزير الشباب والرياضة اللبناني السابق الأستاذ محمد فنيش، والربّاع الإيراني وبطل العالم في رفع الأثقال حسين رضا زاده والحكم الدولي في المصارعة العقيد اللبناني فادي الكبي.

———–