أبريل 25, 2024

مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان السيد خليل العلي في تصريح لموقع القدس برس ان إحياء ذكرى النكبة لهذا العام تأتي بطعم العمليات البطولية لتكون بارقة أمل للعودة والتحرير


مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان السيد خليل العلي في تصريح لموقع القدس برس ان إحياء ذكرى النكبة لهذا العام تأتي بطعم العمليات البطولية لتكون بارقة أمل للعودة والتحرير
*74 عاماً على النكبة.. و”فلسطينيو لبنان” متشبثون بحق العودة*
*بيروت- مازن كريّم- قدس برس*
*الخميس 12 مايو 2022*
أكد ناشطون فلسطينيون، إن “اللاجئين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بلبنان، متمسكون بحق العودة إلى قراهم وبلداتهم ومدنهم الفلسطينية، والتي هجروا منها على يد العصابات الصهيونية المسلحة عام 1948”.
وأوضحوا في أحاديث منفصلة لـ”قدس برس”، أن ” فعاليات إحياء ذكرى النكبة، التي توافق 15 أيار/مايو من كل عام، تشكل محطة سنوية، لإعلان اللاجئين الفلسطينيين، تمسكهم بحقهم بالعودة إلى أرضهم، ورفض مشاريع التوطين”.
وقال منسق “الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – انتماء في لبنان، سامي حمود، إن “فعاليات إحياء ذكرى النكبة في لبنان، تؤكد أن الشعب الفلسطيني في الشتات متمسك بأرضه وحقوقه وثوابته الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وممتلكاتهم”.
من جهته، قال مدير عام “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين”، علي هويدي، إن “اللاجئ الفلسطيني بعد مرور 74 عاما على النكبة، يحيي ذكراها، ليؤكد أنه رغم مرور السنين الطويلة وتقلبات الزمن وقسوة العيش، بقي متمسكًا بحق العودة إلى وطنه”.
فيما قالت مديرة مركز “البص” في جمعية “البرامج النسائية لتمكين المرأة الفلسطينية في لبنان”، حنان الجدع “نحيي ذكرى النكبة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، لنؤكد أننا أصحاب الأرض والحق، وصاحب الحق في الأرض سلطان، وفلسطين اليوم أقرب إلينا من أي وقت مضى، والعدو يعلم هذا جيداً”.
فيما قالت مديرة “دار الشيخوخة” التابع لجمعية “الدعم الاجتماعية” في لبنان ( مؤسسة تعنى بكبار السن)، سحر سرحان، إن “الانتصارات الأخيرة في فلسطين، أعادت الأمل الى شعبنا الفلسطيني باقتراب العودة وحتمية النصر والتحرير”.
بدوره، قال مدير عام “المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة”، خليل العلي، إن “اللاجئين الفلسطينيين يحيون ذكرى النكبة هذا العام، على وقع العمليات البطولية والنوعية التي ينفذها الشباب الفلسطيني الثائر، ما يعكس إحياءً جديداً لأمل اللاجئين الفلسطينيين في العودة والانتصار على الاحتلال الصهيوني الغاصب”.
من جهته، قال الفنان الفلسطيني، بسام صبح، إن “الفن الفلسطيني فن مقاوم، وسلاح يغيظ الإحتلال الإسرائيلي لما يسببه من استنهاض للشعب، وتثبيت مفاهيم حق العودة وقضية اللاجئين، ورفع المعنويات والإصرار على التمسك بالحقوق والثوابت”.
وقالت الناشطة الإجتماعية في جمعية “المرأة” الخيرية (مؤسسة تعنى بالمعوقين وكبار السن)، سناء قاسم، إن “الإحتلال الإسرائيلي، ارتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا، لكن وعي وإرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بثوابته الوطنية،أسقط كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية”.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة، يتوزع معظمهم على 12 مخيماً، ومناطق سكنية أخرى في البلاد.