المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة تدين إقامة ماراثون إسرائيلي في القدس بغطاء دولي
تعرب المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان عن استنكارها للصمت الرياضي العربي والدولي على تنظيم بلدية الاحتلال في القدس يوم الجمعة 13/3/2015 لماراثون في شوارع المدينة بشقيها الشرقي والغربي، للعام الخامس على التوالي، بدعم من شركات إسرائيلية وأخرى عالمية. ومن المفترض أن يشارك في الماراثون آلاف الإسرائيليين وأكثر من 2000 شخص من 60 دولة في العالم، ويضم العديد من العدائين المشهورين، علما بأنه تم اعتماد السباق ضمن الأجندة السنوية للاتحاد العالمي لألعاب القوى. وتتعمد بلدية الاحتلال كل عام أن يشمل مسار الماراثون التهويدي شوارع في القدس الشرقية بمحاذاة سور المدينة وحاراتها العتيقة، وذلك ضمن مخططها لتهويد القدس وتزييف تاريخها، وإن جاء ذلك بلبوس إنساني وسياحي. ويهم المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة التأكيد على ما يلي:
– يعتمد الاحتلال الإسرائيلي على العمل الرياضي كأحد وسائل تهويد القدس، وقد عمل خلال السنوات الماضية على استدراج أكبر النوادي الأوروبية وأشهر الشخصيات الرياضية العالمية للمشاركة في فعاليات رياضية في فلسطين، لتجميل وجه الاحتلال باسم الرياضة.
– نطالب الاتحاد العالمي لألعاب القوى بعدم اعتماد الماراثون ضمن الأجندة السنوية للاتحاد لأن الاحتلال يستخدمه لتهويد لمدينة وتزييف تاريخها بغطاء رياضي دولي.
– نناشد الهيئات والمؤسسات والجمعيات والأندية والتجمعات واللجان والاتحادات الرياضية العربية رفع الصوت عالياً لرفض إقامة مثل هذه الأنشطة الإسرائيلية بغطاء رياضي دولي.
– نطالب الهيئات والمؤسسات الرياضية العربية والإسلامية بدعم إقامة أنشطة رياضية فلسطينية مماثلة في الداخل وفي الشتات للرد على هذه الممارسات الإسرائيلية وفضح أهدافها الاحتلالية وتبيانها للرأي العام الرياضي.
