أبريل 19, 2024

وفد المؤسسة الفلسطنية للشباب والرياضة يشارك في الوقفة التضامنية والمسير البحريّ الشبابي في صور

شارك وفد من المؤسسة الفلسطنية للشباب والرياضة ضم كل من مدير المؤسسة السيد خليل العلي وممثلي المؤسسة في مدينتي صيدا وصور ومخيماتهما والعديد من إداري ولاعبي الفرق الرياضية في الوقفة التضامنية أمام مرفأ مدينة صور جنوبي لبنان والتي نظمتها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وذلك يوم السبت 11/6/2016

 


***

وقفة تضامنية ومسير بحريّ شبابي في صور للتذكير بحصار غزة القاتل

نظمت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وقفة تضامنية أمام مرفأ مدينة صور جنوبي لبنان، اليوم السبت 11 حزيران (يونيو)، للمطالبة برفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة المفروض عنوةً بما يخالف القوانين والمواثيق الدولية.

ويأتي هذا النشاط كمبادرة أطلقتها لتسليط الضوء على معاناة القطاع في ظل الحصار المستمر منذ عشر سنوات.

وفي كلمة اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة طالب السيد رشيد عيسى كل الجهات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان الضغط على الاحتلال لفك الحصار عن غزة، مطالباً الشعوب وأحرار العالم تحمل مسؤولياتهم لرفع الظلم عن المحاصرين.. كما أكد أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الحصار بل سيستمرون في حراكهم حتى كسر الحصار.

وأكدت الناشطة ميسم عزام أن التحرك الذي يقوم به نشطاء في الغرب لرفع الحصار هو محل تقدير من الشعب الفلسطيني، وأكدت أن القوارب النسائية التي ستنطلق من أوروبا منتصف ايلول القادم هي مبادرة شجاعة تحتاج أن ندعمها ونضم صوتنا لصوتها بكل الطرق والوسائل المتاحة.

وحمل المشاركون خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية واليافطات المطالبة بكسر الحصار، وأطلقوا البالونات مطالبين بالحرية لمليوني إنسان محاصرين في بقعةٍ شهدت حروبًا دامية وحصار هو الأسوأ على مرّ التاريخ.

وللتعبير عن رفض الحصار على هامش الوقفة التضامنية، خرج عدد من الشباب الفلسطينيّ في مسير بحريّ ضمّ ثلاث مراكب جابت شاطئ مدينة صور، رفعوا خلالها صوتهم، آملين أن تلامس مطالبهم مسامع العالم، لفك الحصار عن غزة ومعاقبة الاحتلال.

يشار إلى أن أكثر من 50 مدينة حول العالم شهدت فعاليات تضامنية مع غزة وذلك مع انطلاق الأسبوع العالمي لكسر الحصار في الخامس من حزيران الجاري.

يذكر أنّ بعض التقارير الدولية وصفت الوضع في غزة بأنه الأسوأ في التاريخ، وأنّ غزة هي السجن الأكبر في العالم.