أبريل 20, 2024

الوزير المدهون والأمانة

0

 بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم خليل العلي – المدير التنفيذي للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان

إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها  الانسان انه كان ظلوما جهولا

 فمن معاني الأمانة وضع كل شيء في مكانه اللائق به، قال أبو ذر رضي الله عنه : رسول الله: ألا تستعملني ـ يعني ألا تجعلني والياً أو أميراً أو رئيساً لك على إحدى المدن،قال: فضرب بيده على منكبي ثم قال: ” يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها ، وأدى الذي عليه فيها ” أخرجه مسلم

 

إنها الأمانة التي يحملها القادة من أبناء فلسطين المخلصين لقيادة الشعب الفلسطيني الذين اعادوا للقضية مسارها الصحيح وهم يعلمون أنها ثقيلة ثقيلة وصعبة صعبة، ولكنهم يدركون معنى الأمانة في شرع الله ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون)، ﴿ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن

 فلذلك تجدهم  يخلصون في العمل بل ويبدعون فيه ويتفانوا من أجله، ومن هؤلاء القادة  وهم كثر( وانما نخص بذلك الاختصاص الرياضي  الذي نحن فيه) وزير الشباب والرياضة والثقافة د. محمد المدهون والذي يعمل بكد و بصمت وبدون ضجيج ولكنك تجد نفسك أمام العمالقة الذين يتركون الأثر الطيب أينما حلوا وأينما كانوا،  وان ما يقوم به الوزير المدهون على صعيد تنمية وتطوير وتفعيل  الرياضة الفلسطينية بكل انواعها وتخصصاتها على أرض الوطن واضح وضوح الشمس بشهادة القريب والبعيد المحب والباغض وخير دليل على ذلك مايقوم به من جهد من أجل تحصين وتفعيل التوافق الرياضي في الأندية والإتحادات وتقديمه كل الدعم الازم للملاعب والمراكز ورعايته لكثير من النشاطات الرياضية، وإن وجوده الدائم جنباً الى جنب مع كل الرياضيين وكل الأندية لهو العامل الأول في نجاحاته التي نتمنى ان تتواصل في خدمة الرياضة الفلسطينية في الداخل وان يتبعها الخارج الذي هو بحاجة الى أمثال الوزير المدهون وغيره من  القادة الشرفاء المخلصين لفلسطين وللشعب الفلسطيني أينما وجد

 

اترك تعليقاً