أبريل 27, 2024

“خليل العلي وأنس إبراهيم” في ورشة عمل بعنوان “رياضيون ضد التطبيع” في المخيم الالكتروني «شباب و رياضيي الأمة للتضامن مع القدس فلسطين»


شارك مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان الأستاذ خليل العلي رفقة مدير تنسيقية مناهضة الصهيونية والتطبيع الأستاذ أنس إبراهيم في ورشة عمل بعنوان “رياضيون ضد التطبيع” وذلك يوم السبت 15-8-2020، ضمن فعاليات المخيم الشبابي المقدسي الإلكتروني الأول بعنوان “«شباب و رياضيي الأمة للتضامن مع القدس فلسطين»” والذي ينظمه “الائتلاف العالمي للشباب والرياضة للتضامن مع القدس وفلسطين” طيلة أيام 15_17 آب/أغسطس 2020 عبر تطبيق zoom بمشاركة أكثر من 60 مشاركاً من مختلف الدول العربية والإسلامية دعماً للقضية الفلسطينية والقدس.

الاستاذ خليل العلي:
بدوره الاستاذ خليل العلي أوضح أن الاحتلال سعى لمنع المشاركة الرياضية لفلسطين على مدى عقود من الزمن، ودارت معركة حقيقية بين الاتحادات العربية والاحتلال، فوجد الكيان الإسرائيلي نفسه منبوذاً من كافة الدول العربية وتم عزله عن المشاركة في الاتحادات الآسيوية، وأدخله الغرب في الإتحادات الأوروبية، ولكن كانت هناك مواجهات بين الأبطال العرب ولاعبين من الكيان الإسرائيلي، فكانت نماذج مشرفة للعرب في منع التطبيع في ألعاب القوى والفنون القتالية والالعاب الفردية ، فإنسحب اللاعبون العرب أمام لاعبي الاحتلال لمنع التطبيع معهم، وكذلك رفضت فلسطين المشاركة في دورة العاب المتوسط حتى لا يشارك الاحتلال فيها ، وحذت العديد من الدول الإسلامية نفس الأمر، كما رفضت دولاً أخرى اللعب مع الاحتلال على أرض فلسطين المحتلة رافضة الدخول من بوابة الاحتلال ، لكن هناك بعض الدول قامت بالتطبيع مع الكيان الصهيوني. واليوم المطلوب دعم الرياضيين الذين يرفضون التطبيع مع الاحتلال وتشكيل لجان رياضية وإطلاق منصة إعلامية جامعة لمقاومة التطبيع.
بعد ذلك قام المحاضران بالرد على أسئلة المشاركين مؤكدين على ضرورة الخروج برؤية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

الاستاذ انس ابراهيم:
وأشار الاستاذ انس ابراهيم إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة والفلسطيني قاوم المحتل وكانت انتفاضة المساجد، ولكن معاهدات السلام اسكتت هذه الإنتفاضات، إلا أن الأمة الإسلامية بقيت صامدة في غزة والقدس بطرق متعددة، والاحتلال يريد أن يحقق حلمه بـ “إسرائيل” الكبرى، لذلك التطبيع هو استراتيجية الاحتلال لتحقيق هذا الحلم، لذلك قامت العديد من المؤسسات لمقاومة التطبيع والتنسيق فيما بينها لتحقيق هذه الغاية، والاحتلال يخشى من مقاومة التطبيع ويعتبر الممانع كالمقاوم، وهذه الورشة تهدف إلى تنسيق الجهود وتوحيدها لمقاومة التطبيع، ولدينا مشروع النحل الإلكتروني لتحقيق هذه الغاية، وكل ذلك يتطلب منا الوعي الجماعي المشترك لتوحيد الجهود في هذا المجال.
واستعرض أنس ابراهيم صوراً من التطبيع في العالم العربي، والتعاون المشترك بين ترامب ونتنايهو لتحقيق التطبيع مع الدول العربية.

ويشرف على المخيم لجنة منظمة مؤلفة من: رئيس “الإئتلاف العالمي للشباب والرياضة للتضامن مع القدس وفلسطين” أحمد العطاونة ورئيس اللجنة الفنية منير بلغيث ونائب رئيس اللجنة الفنية ومسؤول اللجنة الإعلامية أيمن هواش وأعضاء اللجنة الفنية واللجنة التحضيرية للمخيم.

 

منقول من صفحة “الائتلاف العالمي للشباب والرياضة للتضامن مع القدس وفلسطين”، 15-8-2020

#مخيم_شباب_ورياضيي_الأمة_الإلكتروني_للتضامن_مع_القدس_وفلسطين
#المخيم_الشبابي_المقدسي_الإلكتروني_الأول
#شباب_ورياضيي_الأمة_للتضامن_مع_القدس_وفلسطين