”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“: 21آذار … الأم الفلسطينية ”روح القضية وريحانها“
بمناسبة يوم الأم (21 آذار من كل عام) تتقدم ”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ الى جميع الأمهات عامة والفلسطينيات خاصة بالتهاني، سائلين الله ان يبارك لهن في أعمارهن ويشفيهن من كل مرض ووجع.
***
في يوم الأم.. كل عام والأم الفلسطينية بألف خير، أم المناضلين وأم المعاناة، وأم التضحية التي لا حدود لها، أم الشهيد، وأم الأسير.
***
وبهذه المناسبة نضع بين أيديكم هذه الأسطر: الأم الفلسطينية “روح القضية وريحانها”
عيد الأم “الذي يصادف الــ 21 من شهر آذار” هو يوم تكريم الأمهات واعتراف عالمي برسالة الام وبدورها وتضحياتها الكبيرة. الام كلمة عظيمة كبيرة الكل يشعر بها. كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والعطف والحنان ، انها الام بريق في سماء الكون، اعجاز من الله، أقدس معاني الانسانية وأعظم هبات الحياة، قيتارة الدنيا وإلياذة السماء، وملحمة الارض.
وللأمومة الفلسطينية بعيدها ، معنى يحضر في قلب كل صاحب حق، وكل من يدعى الوصل بقضية تحمل عنوان العدل والخير والمحبة، وهو عيدا وطنيا لشعب يفخر بكل الأمهات.
الأم الفلسطينية هي أم المناضلين وأم المعاناة، وأم التضحية التي لا حدود لها، وهي التي تشرح واقع المعاناة الذي لم ينقطع يوما عن هذا الشعب المعطاء منذ العام 1948.. بل منذ ما قبله. وأمنا الفلسطينية هي رمز للتضحية التي لا حدود لها، وللعطاء الذي يفيض خيرا في كل نواحي الأرض. هي عيد للأعياد، ويوم للأيام، وهي روح القضية وريحانها. ولا تموت قضية أنجبها رحم عطوف.
المرأة الفلسطينية هي التي تملك أمنع الحصون فكانت أم الشهيد وأخت الأسير هن اللواتي ارتدين الصبر ثوبا لهن … هن اللواتي جعلن من دموعهن قطرات من ندى تروي ظمأ فلذات أكبادهن في سجون الاحتلال، هي الأم الثكلى والأرملة الصامدة هن من يافا وجنين هن من اللد والرملة ورام الله ونابلس والخليل ورفح وخانيونس وبيت ساحور وبيت جالا وبيت لحم ومخيم اللاجئين هي من غزة هاشم هي المقدسية الصابرة … هي الأم الفلسطينية.
(مجتزأ من مقال د.حنا عيسى)